مواعظ
الإمام الصادق

هناك
مجموعة كبيرة من المواعظ والحكم للإمام الصادق
، نذكر بعضاً منها :
1 -
قال
: إِن كان الله قد تَكَفَّل
بالرزق فاهتمامك لماذا ؟ وإِن كان الرزق مَقسُوماً
فالحِرصُ لماذا ؟ وإِن كان الحِسَاب حقاً فالجَمْعُ لماذا
؟ وإِن كان الثواب عند الله حقاً فالكسَل لماذا ؟ وإِن كان
الخلف من الله عزَّ وجلَّ حقاً فالبُخل لماذا ؟ وإِن كان
العقوبة من الله عزَّ وجلَّ النار فالمعصية لماذا ؟
وإِن
كان الموت حقّاً فالفرح لماذا ؟ وإِن كان العرض على الله
حقّاً فالمكر لماذا ؟ وإِن كان الشيطان عدوّاً فالغفلة
لماذا ؟ وإِن كان المَمَرُّ على الصراط حقّاً فالعجب لماذا
؟ وإِن كان كل شيء بقضاء وقدر فالحزن لماذا ؟ وإِن كانت
الدنيا فانية فالطمأنِينَة إليها لماذا ؟
2 -
قال
: إِنَّكم في آجال مَقبوضَة ،
وَأيَّام معدودة ، والموت يأتي بَغتةً ، من يزرعُ خيراً
يحصد غِبطَةً ، ومن يزرعُ شَرّاً يحصد نَدامَة ، ولِكُلِّ
زارعٍ زرعٌ ، لا يسبق البطيءُ منكم حَظَّهُ ، ولا يدرك
حريصٌ ما لم يُقَدَّرُ لَهُ ، من أُعطِي خيراً فاللهُ
أعطاه ، ومن وُقِي شراً فاللهُ وَقَاه .
3 -
قال
: تأخِيرُ التوبةِ اغترار ،
وطُول التَسويفِ حِيرَة ، والاعِتِلال على اللهِ هَلَكَة ،
والإصرار على الذنبِ أمْنٌ لِمَكر الله ، ولا يَأمَنُ
مَكرَ الله إِلاّ القوم الخَاسِرُون .
4 -
قال
: مَنِ اتَّقَى اللهَ وَقَاهُ ،
وَمَن شَكَرهُ زَادَه ، ومن أَقرضَهُ جَزَاه .
5 -
قال
: لأبي بصير : أَما تَحزن ؟
أمَا تَهتَم ؟ أما تَتَأَلَّم ؟ قال : بلى .
قال
: إِذَا كان ذلك منكَ ، فاذكُرِ المَوتَ وَوِحْدَتَك في
قَبرِك ، وَسَيَلان عينيكَ عَلى خَدَّيك ، وَتَقَطُّعَ
أوصالِك ، وأكلَ الدُّودِ من لحمِك ، وبلاك وانقطاعَكَ عن
الدنيا ، فإن ذلك يحثُّك على العَمَل ، ويَردَعُك عن كثيرٍ
من الحِرصِ عَلى الدنيا .
6 -
قال
: لَيسَ من أحدٍ وإِن
ساعَدَتْهُ الأُمورُ بِمُستَخْلص غضارة عيش إِلاّ من خِلال
مكروه ، وَمن انتظر بمعاجَلةِ الفرصةِ مُؤَاجَلَة
الاستقصاء سَلَبَتْهُ الأيامُ فرصتَهَ ، لأنَّ من شأن
الأيام السلب ، وَسَبيل الزمن الفَوتُ .
7 -
قال
: إِنَّ المُنَافِقَ لا يرغبُ
فيما سُعدَ به المؤمنون ، فالسعِيد يَتَّعِظُ بموعظة
التقوَى ، وإِن كانَ يُرادُ بالمَوعِظَةِ غَيره .
8 -
قال
: ليس منّا ولا كرامة من كان في
مصر فيه مائة ألف أو يزيدون ، وفيهم من هو أورع منه .
9 -
قال
: أيّما أهل بيت أعطوا حظّهم من
الرفق ، فقد وسّع الله عليهم في الرزق ، والرفق في تقدير
المعيشة خير من السعة في المال ، والرفق لا يعجز عنه شيء ،
والتبذير لا يبقى معه شيء ، إنّ الله عزّ وجل رفيق يحب
الرفق .
10 -
قال
: لرجل : أوصيك إذا أنت هممت
بأمر فتدبّر عاقبته ، فإنّ يك رشداً فأمضه ، وإن يك غيّاً
فانته عنه .
11 -
قال
: ليس من عِرق يضرب ولا نكبة
ولا صداع ولا مرض إلاّ بذنب ، وما يعفو الله أكثر .
12 -
قال
: الأمر بالمعروف والنهي عن
المنكر واجبان على من أمكنه ذلك ، ولم يخف على نفسه ولا
على أصحابه .
13 -
قال
: من شهد أمراً فكرهه ، كان كمن
غاب عنه ، ومن غاب عن أمر فرضيه ، كان كمن شهده .
14 -
قال
: لا ينبغي للمؤمن أن يذلّ نفسه
، قيل : كيف يذل نفسه ؟ قال : يتعرّض لما لا يطيق .
15 - قال
: لا يتكلّم الرجل بكلمة حق
فيؤخذ بها إلاّ كان له مثل أجر من أخذ بها ، ولا يتكلّم
بكلمة ضلال يؤخذ بها إلاّ كان عليه مثل وزر من أخذ بها .
16 -
قال
: كونوا دُعاةً إلى أنفُسِكُم
بِغَير أَلسِنَتِكُم ، وكونوا زَيْناً ولا تكونوا شَيْناً
.
17 -
قال
: إِنَّ الله ارتَضَى لَكُم
الإسلام ديناً ، فَأَحسِنُوا صُحبَتُهُ بالسَّخَاء وَحُسن
الخُلق .
-
الإمام الصادق
إن كان الله تبارك وتعالى قد تكفل بالرزق فاهتمامك لماذا ؟ وإن كان الرزق مقسوما فالحرص لماذا ؟ وإن كان الحساب حقا فالجمع لماذا ؟ .
- عنه
- عنه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق