تعديل

الاثنين، 2 سبتمبر 2013

مواعظ الامام الصادق عليه السلام

مواعظ الإمام الصادق
هناك مجموعة كبيرة من المواعظ والحكم للإمام الصادق ، نذكر بعضاً منها :

1 - قال : إِن كان الله قد تَكَفَّل بالرزق فاهتمامك لماذا ؟‍‌‍ وإِن كان الرزق مَقسُوماً فالحِرصُ لماذا ؟ وإِن كان الحِسَاب حقاً فالجَمْعُ لماذا ؟ وإِن كان الثواب عند الله حقاً فالكسَل لماذا ؟ وإِن كان الخلف من الله عزَّ وجلَّ حقاً فالبُخل لماذا ؟ وإِن كان العقوبة من الله عزَّ وجلَّ النار فالمعصية لماذا ؟

وإِن كان الموت حقّاً فالفرح لماذا ؟ وإِن كان العرض على الله حقّاً فالمكر لماذا ؟ وإِن كان الشيطان عدوّاً فالغفلة لماذا ؟ وإِن كان المَمَرُّ على الصراط حقّاً فالعجب لماذا ؟ وإِن كان كل شيء بقضاء وقدر فالحزن لماذا ؟ وإِن كانت الدنيا فانية فالطمأنِينَة إليها لماذا ؟

2 - قال : إِنَّكم في آجال مَقبوضَة ، وَأيَّام معدودة ، والموت يأتي بَغتةً ، من يزرعُ خيراً يحصد غِبطَةً ، ومن يزرعُ شَرّاً يحصد نَدامَة ، ولِكُلِّ زارعٍ زرعٌ ، لا يسبق البطيءُ منكم حَظَّهُ ، ولا يدرك حريصٌ ما لم يُقَدَّرُ لَهُ ، من أُعطِي خيراً فاللهُ أعطاه ، ومن وُقِي شراً فاللهُ وَقَاه .

3 - قال : تأخِيرُ التوبةِ اغترار ، وطُول التَسويفِ حِيرَة ، والاعِتِلال على اللهِ هَلَكَة ، والإصرار على الذنبِ أمْنٌ لِمَكر الله ، ولا يَأمَنُ مَكرَ الله إِلاّ القوم الخَاسِرُون .

4 - قال : مَنِ اتَّقَى اللهَ وَقَاهُ ، وَمَن شَكَرهُ زَادَه ، ومن أَقرضَهُ جَزَاه .

5 - قال : لأبي بصير : أَما تَحزن ؟ أمَا تَهتَم ؟ أما تَتَأَلَّم ؟ قال : بلى .

قال : إِذَا كان ذلك منكَ ، فاذكُرِ المَوتَ وَوِحْدَتَك في قَبرِك ، وَسَيَلان عينيكَ عَلى خَدَّيك ، وَتَقَطُّعَ أوصالِك ، وأكلَ الدُّودِ من لحمِك ، وبلاك وانقطاعَكَ عن الدنيا ، فإن ذلك يحثُّك على العَمَل ، ويَردَعُك عن كثيرٍ من الحِرصِ عَلى الدنيا .

6 - قال : لَيسَ من أحدٍ وإِن ساعَدَتْهُ الأُمورُ بِمُستَخْلص غضارة عيش إِلاّ من خِلال مكروه ، وَمن انتظر بمعاجَلةِ الفرصةِ مُؤَاجَلَة الاستقصاء سَلَبَتْهُ الأيامُ فرصتَهَ ، لأنَّ من شأن الأيام السلب ، وَسَبيل الزمن الفَوتُ .

7 - قال : إِنَّ المُنَافِقَ لا يرغبُ فيما سُعدَ به المؤمنون ، فالسعِيد يَتَّعِظُ بموعظة التقوَى ، وإِن كانَ يُرادُ بالمَوعِظَةِ غَيره .

8 - قال : ليس منّا ولا كرامة من كان في مصر فيه مائة ألف أو يزيدون ، وفيهم من هو أورع منه .

9 - قال : أيّما أهل بيت أعطوا حظّهم من الرفق ، فقد وسّع الله عليهم في الرزق ، والرفق في تقدير المعيشة خير من السعة في المال ، والرفق لا يعجز عنه شيء ، والتبذير لا يبقى معه شيء ، إنّ الله عزّ وجل رفيق يحب الرفق .

10 - قال : لرجل : أوصيك إذا أنت هممت بأمر فتدبّر عاقبته ، فإنّ يك رشداً فأمضه ، وإن يك غيّاً فانته عنه .

11 - قال : ليس من عِرق يضرب ولا نكبة ولا صداع ولا مرض إلاّ بذنب ، وما يعفو الله أكثر .

12 - قال : الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجبان على من أمكنه ذلك ، ولم يخف على نفسه ولا على أصحابه .

13 - قال : من شهد أمراً فكرهه ، كان كمن غاب عنه ، ومن غاب عن أمر فرضيه ، كان كمن شهده .

14 - قال : لا ينبغي للمؤمن أن يذلّ نفسه ، قيل : كيف يذل نفسه ؟ قال : يتعرّض لما لا يطيق .

15 - قال : لا يتكلّم الرجل بكلمة حق فيؤخذ بها إلاّ كان له مثل أجر من أخذ بها ، ولا يتكلّم بكلمة ضلال يؤخذ بها إلاّ كان عليه مثل وزر من أخذ بها .

16 - قال : كونوا دُعاةً إلى أنفُسِكُم بِغَير أَلسِنَتِكُم ، وكونوا زَيْناً ولا تكونوا شَيْناً .

17 - قال : إِنَّ الله ارتَضَى لَكُم الإسلام ديناً ، فَأَحسِنُوا صُحبَتُهُ بالسَّخَاء وَحُسن الخُلق .

- الإمام الصادق - لرجل سأله أن يعظه - :
إن كان الله تبارك وتعالى قد تكفل بالرزق فاهتمامك لماذا ؟ وإن كان الرزق مقسوما فالحرص لماذا ؟ وإن كان الحساب حقا فالجمع لماذا ؟ .
- عنه : اسمعوا مني كلاما هو خير لكم من الدهم الموقفة : لا يتكلم أحدكم بما لا يعنيه ، وليدع كثيرا من الكلام فيما يعنيه .
- عنه - لجابر ، لما سأله أن يعظه - : يا جابر ! اجعل الدنيا مالا أصبته في منامك ثم انتبهت وليس معك منه شئ ، هل هو إلا ثوب تلبسه فتبليه أو طعام يعود بعد إلى ما تعلم ، فالعجب لقوم حبس أولهم عن آخرهم ، ثم نودي فيهم بالرحيل وهم في غفلة يلعبون) .
 

وصايا الامام الصادق عليه السلام

وصايا الإمام الصادق

ما أكثر الغالي من نصائحه والثمين من وصاياه ، فإنّه لم يترك نهجاً للنصح إِلاّ سلكه ، ولا باباً للإرشاد إِلاّ ولَجه ، وفي هذا المضمار نذكر بعض وصاياه .

1 - قال : ( مَن أُعطِيَ ثَلاثاً لم يُمنَع ثلاثاً ، مَن أُعطِيَ الدعاءَ أُعطِيَ الإِجَابة ، ومَن أُعطِيَ الشكرَ أُعطِيَ الزيادة ، ومَن أُعطِيَ التوكُّلَ أُعطِيَ الكفاية ) .

ثمّ قال : ( أَتَلَوْتَ كتاب الله عزَّ وجلَّ : ( ادْعُونِي أَستَجِبْ لَكُمْ ) ، وقال : ( وَلَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيْدَنَّكُمْ ) ، وقال : ( وَمَنْ يَتَوَكَّلُ عَلى اللهِ فَهُوَ حَسبُهُ ) .

2 - قال : ( إِذَا أرادَ أحدُكُم ألاَّ يَسأَل اللهَ شيئاً إِلا أَعطَاهُ فَلْيَيأَس مِن النَّاسِ كُلِّهِم ، وَلا يَكُون لَهُ رجاءً إِلاّ عِند الله ، فَإِذا عَلِمَ اللهُ عزَّ وجلَّ ذلك مِن قَلبِهِ لم يَسأل اللهَ شيئاً إِلاّ أَعطَاهُ ) .

3 - قال : ( اِسمَعوا مِنِّي كَلاماً هُوَ خَير مِن الدُهم المُوَقَّفة ، لا يتكلّمُ أَحَدُكم بِمَا لا يَعنِيه ، وَلْيَدَع كَثيراً مِن الكلامِ فِيما يَعنِيه ، حَتّى يَجِدَ له موضعاً ، فَرُبَّ مُتكلِّمٍ في غير موضِعِه جَنَى على نفسِه بكلامه ، ولا يُمارِيَنَّ أحدكم سَفيهاً ولا حليماً ، فإنَّ مَن مَارَى حَليماً أقصَاه ، ومَن مَارَى سَفِيهاً أرداه ، واذكُروا أخَاكم إِذَا غاب عنكم بِأَحسَنِ مَا تُحبُّونَ أن تُذكروا بِهِ إِذا غِبتُم ، واعمَلُوا عمل من يَعلمُ أَنَّه مُجازَى بِالإِحسَان ) .

4 - قال : ( إِذا خَالطتَ النَّاسَ فَإنِ استطعتَ ألاَّ تُخالطَ أحداً مِنهُم إِلاَّ كَانت يَدَك العُليَا عليه فافعل ، فإنَّ العبدَ يكون فيه بعضُ التقصيرِ مِن العِبادة ، وَيَكون له حُسن الخُلق ، فَيُبلِغُهُ اللهُ بِخُلقهِ درجةَ الصائمِ القائم ) .

5 - قال : للمفضَّل بن عمر الجعفي : ( أوصيك بِسِتِّ خِصالٍ تُبَلِّغُهُنَّ شيعتي ) .

قال : وما هي يا سيّدي ؟
فقال : ( أَداءُ الأمانةِ إِلَى من ائْتَمَنَكَ ، وَأَن تَرضى لأَخِيكَ مَا تَرضَى لِنَفسِكَ ، واعلَم أنَّ للأُمُور أَوَاخِر ، فَاحذَرِ العَواقِبَ ، وأنَّ للأُمُور بَغتَاتٌ ، فَكُن عَلَى حَذَرٍ ، وَإِيَّاكَ وَمُرتَقَى جَبَلٍ سَهلٍ إِذا كَانَ المُنحَدَرُ وَعراً ، وَلا تَعِدنَّ أخَاكَ وَعداً ليس في يَدِك وَفَاؤُهُ ) .

6 - قال : ( لا تَمزحْ فيذهبُ نُورُك ، ولا تَكذِب فَيذهبُ بَهاؤُك ، وَإِيَّاك وخِصلتين : الضَّجَر ، والكَسَل ، فإنَّك إِن ضجرتَ لا تَصبِرُ على حَقٍّ ، وَإِن كَسلتَ لم تُؤَدِّ حَقاً ) .

7 - قال : ( وَكان المَسيحُ ( عليه السلام ) يقولُ : مَن كَثُرَ هَمُّه سَقم بَدنُه ، ومَن سَاء خُلقه عذَّب نفسَه ، وَمَن كَثُر كلامه كَثُر سقطه ، وَمَن كَثُر كَذِبُهُ ذهبَ بهاؤه ، وَمَن لاحَى الرِّجَال ذَهبَتْ مرُوَّتُه ) .

8 - قال : ( تَزَاوَرُوا ، فإنَّ في زيارَتِكُم إِحياءً لِقُلوبِكُم ، وَذِكراً لأحَادِيثِنَا ، وأحاديثُنا تعطفُ بعضَكم عَلى بعضٍ ، فإن أَخذتُم بِها رُشِدتُم وَنَجَوتُم ، وإِن تَرَكتُمُوهَا ظَلَلتُم وهَلَكتُم ، فَخُذُوا بِها وأنَا بِنَجَاتِكُم زَعِيم ) .

9 - قال : ( اِجعَلُوا أمرَكُم هذا للهِ ولا تجعلوهُ للنَّاس ، فإنَّه ما كان لله فَهُوَ لله ، وَما كان للنَّاس فَلا يَصعدُ إِلَى السَّمَاء ، ولا تخاصمُوا بِدِينِكُم ، فإنّ المُخَاصَمَة مُمرضَةٌ للقلب ، إِنَّ الله عزَّ وجلَّ قال لنبيِّه ( صلى الله عليه وآله ) : ( إِنَّكَ لا تَهدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللهَ يَهدِي مَنْ يَشَاءُ ) ، وقال : ( أَفَأَنْتَ تُكرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ) .

ذَرُوا الناس فإنّ الناسَ قد أخذوا عن الناسِ ، وإِنّكم أخذتُم عن رسولِ الله ( صلَّى الله عليه وآله ) وَعَن عَليٍّ ( عليه السلام ) وَلا سَوَاء ، وَأنِّي سمعتُ أبي يقولُ : إذا كَتبَ الله عَلى عبدٍ أن يُدخلَهُ في هذا الأمرِ كَان أسرعُ إِليه مِن الطيرِ إِلى وَكْرِهِ ) .

10 - قال : ( اِصبِرُوا على الدنيا فإنَّما هيَ سَاعةٌ ، فما مضى منها فلا تجد له ألماً ولا سُروراً ، وما لم يجئ فلا تدري مَا هُو ، وَإِنّما هي ساعتُك التي أنت فِيها ، فَاصبِر فِيها على طَاعة اللهِ ، واصبِر فيها عن معصيةِ الله ) .

11 - قال : ( اِجعل قَلبَكَ قريباً بِرّاً ، وولداً مواصلاً ، واجعلْ عَمَلَك والداً تتبعُهُ ، واجعلْ نفسك عَدوّاً تُجَاهِدُهُ ، واجعل مَالَكَ عَارِيةٌ تَرُدُّهَا ) .

12 - قال : ( إِن قَدرتَ ألا تُعرَف فَافعل ، ما عليك ألا يُثنِي عليك النَّاس ، وما عليك أن تكون مَذمُوماً عند الناس إذا كُنتَ مَحمُوداً عِندَ الله ) .

13 - قال : ( الدعاء يردُّ القَضَاء ما أُبرِمَ إِبرَاماً ، فَأَكثِرْ مِن الدعاء فإنّه مفتاحُ كلِّ رَحمة ، وَنجاحُ كلِّ حاجة ، ولا يُنَالُ ما عند الله عزَّ وجلَّ إِلاّ بالدعاء ، وأنَّه ليس باباً يكثرُ قرعه إِلاّ ويوشَكُ أن يُفتحَ لصاحِبِه ) .

14 - قال : ( لا تَطعنوا في عيوبِ مَن أقبلَ إِليكم بمودَّته ، ولا تُوقفُوه على سَيِّئَة يخضع لها ، فإنَّها لَيست مِن أخلاقِ رسولِ الله ( صَلَّى الله عليه وآله ) وَلا مِن أخلاق أوليائه ) .

15 - قال : ( أَحسِنُوا النَّظر فيما لا يَسَعُكُم جَهلُه ، وانصحُوا لأنفُسِكُم ، وجاهدوا في طلب ما لا عُذر لكم في جَهلِه ، فإنَّ لِدِينِ الله أركاناً لا تنفعُ من جَهِلَهَا شدَّة اجتهاده في طلب ظَاهرِ عِبَادتِهِ ، ولا يَضرُّ من عرفها فَدَانَ بها حُسن اقتِصَاده ، ولا سبيلَ إلى أحدٍ إلى ذلك إِلاّ بِعَوْنٍ مِنَ الله عزَّ وجلَّ ) .

16 - قال : ( إِيَّاكم وعِشرة الملوك وأبناءِ الدنيا ، فَفِي ذلكَ ذِهابُ دِينِكم ، وَيُعقِّبُكُم نِفَاقاً ، وذلك دَاء رَدِيٌّ لا شِفَاءَ له ، وَيُورثُ قَسَاوَة القلبِ ، وَيسلبكم الخُشُوع .

وعليكم بالإشكال من النَّاس والأوساط من النَّاس ، فَعِندهُم تَجِدُون مَعَادنَ الجواهر ، وَإِيَّاكُم أن تمدُّوا أطرافكم إِلَى ما في أيدي أبناء الدنيا ، فَمَن مَدَّ طرفه إلى ذلك طَال حُزنُهُ ، ولم يُشفِ غَيظَه ، واستَصغَرَ نِعمَةَ الله عنده ، فَيَقِلُّ شُكرُه لله ، وَانظُرْ إِلى مَن هُوَ دُونَكَ فَتَكونَ لأَِنْعُمِ الله شَاكراً ، وَلِمَزِيدِهِ مُستَوجِباً ، وَلِجُودِهِ سَاكناً ) .

17 - قال : ( إِذا هَمَمْتَ بشيءٍ من الخير فلا تُؤَخِّره ، فإنَّ الله عزَّ وجلَّ رُبَّما اطَّلَعَ على العبد وهو على شيء من الطاعة فيقول : وَعِزَّتِي وَجَلالِي لا أُعَذِّبُكَ بعدهَا أبداً ) .

وقال أيضاً : ( وإذا هَمَمْتَ بِسيِّئَةٍ فَلا تعمَلها فَإِنَّهُ رُبَّمَا اطَّلعَ عَلى العبدِ وهو على شيءٍ من المَعصِية ، فيقول : وعِزَّتي وَجَلالِي لا أغفر لك بعدها أبداً ) .

18 - قال : لابنه الإمام الكاظم : ( يا بُني اِقبل وصيَّتي ، واحفظ مقالتي ، فإنّك إِن حفظتها تعِش سعيداً ، وتمُت حميداً ، يا بُني إِنَّ من قنعَ استغنى ، ومن مدَّ عينيه إِلى ما في يد غيره مات فقيراً ، ومن لم يرضَ بما قسمَه الله لهُ اتَّهم الله في قضائه ، ومَن استصغر زلّة نفسه استكبر زلّة غيره .

يا بُني من كشف حِجاب غيره انكشف عورته ، ومن سلَّ سيف البغي قُتل به ، ومن احتفر لأخيه بئراً سقط فيها ، ومن داخَل السُفهاء حُقّر ، ومن خالط العُلماء وُقّر ، ومن دخلَ مداخِل السوء اتُّهم ، يا بُني قُل الحقّ لك أو عليك ، وإِيّاك والنميمة فإنَّها تزرع الشحناء في قُلوب الرجال .
يا بُني إِذا طلبت الجُود فعليكَ بمعادنه ، فإنّ للجود معادِن ، وللمعادِن أُصولاً ، وللأُصول فروعاً ، وللفروع ثمراً ، ولا يطيبُ ثمر إِلاّ بفرع ، ولا أصل ثابت إِلاّ بمعدن طيّب ، يا بُني إِذا زرت فزُر الأخيار ، ولا تزُر الأشرار ، فإنَّهم صخرة صمّاء لا ينفجر ماؤها ، وشجرة لا يخضّر ورقها ، وأرض لا يظهر عشبها ) .
مرحبا بكم في مدونتي